الدكتورة رشا ناصر العلي

Advertisements

بعد أيام من اختطافها من قبل مجموعة مسلحة في مدينة حمص، ظهرت يوم السبت معلومات متضاربة حول مصير الأكاديمية والناقدة السورية رشا العلي.

وبعد انتشار خبر العثور على جثتها، نفى مقربون من العائلة تلقي أي معلومات مؤكدة بهذا الخصوص.

اختطفت العلي، أستاذة الأدب العربي في جامعة حمص وعضو “اتحاد الكتاب العرب”، يوم الاثنين أثناء توجهها إلى الجامعة.

وكان الكاتب والمخرج السوري عماد النجار قد أثار خبر العثور على جثة العلي على الفيسبوك قائلاً: “بعد أيام من اختطافها، تم العثور على جثة الدكتورة رشا ناصر العلي مقطوعة الأصابع… السلام على روح الدكتورة رشا والتعازي لأهلها، والعار على حثالة العاهرة الثورية بين المثقفين المهللين للنصر، والجحيم علينا كسوريين ما لم نعمل بكل قوتنا على إنهاء هذه المجزرة الهزلية”.

وتعرض النجار لسيل من التعليقات المشككة في صحة الخبر المنشور، ما دفعه للتوضيح مجدداً بقوله: “فيما يتعلق بالخبر الذي نشرته عن الدكتورة رشا ناصر العلي، أرسل لي صديق رسالة يخبرني فيها أن أفراد عائلتها نفوا خبر العثور على جثتها”.

وأضاف: “لا أعرف الصديق الذي أرسل الرسالة، لكن خبر العثور على جثتها بأصابع مبتورة وصلني من أكثر من ستة مصادر مختلفة في المدينة ومن أشخاص أعرفهم شخصياً”.

كما طلب النجار ممن يعرفون عائلة الدكتورة رشا العلي أن يربطوه بهم، قائلاً: “أنا شخصياً أتمنى أن يكون الخبر كاذباً وأن الدكتورة رشا على قيد الحياة، ولكن يا حثالة الثورة المنتصرة أين الدكتورة رشا ومن خطفها؟!”.

وقد أثار اختطاف العلي استنكار “اتحاد الكتاب العرب”، الذي دعا “الجهات المختصة إلى التحرك العاجل لإطلاق سراحها وضمان سلامتها”.

Advertisements