قصة وفاة الشاعر الكويتي سعد الحريص: حياة زاخرة بالإبداع وقصائد خالدة

Advertisements

توفي الشاعر الكويتي سعد الحريص يوم الاثنين 27 يناير 2025، تاركاً وراءه إرثاً شعرياً ثرياً يعكس روحه الوطنية وارتباطه الوثيق بالقضايا الاجتماعية والإنسانية. وجاء خبر وفاته بمثابة صدمة كبيرة للأوساط الأدبية والشعبية في الكويت والوطن العربي، حيث كان الحريص من أبرز الشعراء الذين ساهموا في إثراء الساحة الثقافية بأعماله المتميزة.

سبب وفاة الشاعر سعد الحريص
جاءت وفاة الشاعر سعد الحريص بعد معاناته من المرض في الفترة الأخيرة، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، ونقل إلى أحد مستشفيات الكويت لتلقي العلاج، إلا أنه توفي بعد صراع مع المرض. ومع إعلان وفاته، عبر العديد من الشخصيات الأدبية والثقافية عن حزنهم العميق على هذه الخسارة الكبيرة، مؤكدين أن الساحة الشعرية فقدت أحد أعمدتها.

من هو الشاعر سعد الحريص؟
سعد الحريص شاعر كويتي بارز، ويعتبر من أيقونات الشعر الشعبي في الكويت والخليج العربي.
اشتهر بقصائده التي تناولت القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية، مما جعله قريباً من قلوب محبيه.

تميزت قصائده بأسلوبها البسيط والمباشر، مما جعله من أكثر شعراء عصره تأثيراً.

شارك في العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية داخل الكويت وخارجها، وكان له حضور قوي في مهرجانات الشعر الخليجية.

ترك الحريص بصمة واضحة في مجال الشعر الشعبي، حيث كان من رواد هذا الفن الذين ساهموا في تطويره ونشره.

أبرز أعمال الشاعر سعد الحريص
قدم سعد الحريص العديد من القصائد التي تعبر عن حب الوطن وقيمه، حيث كانت الكويت مصدر إلهامه الأول.

كتب قصائد تناولت قضايا اجتماعية مختلفة مثل العلاقات الإنسانية وأهمية الأسرة وقيم التضامن.

كانت قصائده الوطنية من أشهر ما اشتهر به، حيث عكس من خلالها ارتباطه العميق بالكويت وشعبها.

وإلى جانب قصائده الشعبية، كتب الحريص قصائد ملحمية أظهرت عمق تفكيره وإبداعه الأدبي.

رحيل سعد الحريص وتأثيره على الساحة الشعرية
برحيل الشاعر سعد الحريص تفقد الساحة الأدبية والشعرية في الكويت والخليج العربي أحد أعمدة الشعر الشعبي، فقد كان الحريص رمزاً للشاعر الذي يلامس قضايا مجتمعه اليومية ويعبر عن آماله وآلامه بصدق وشعر، وعرف الحريص بإبداعه الفريد وقدرته على جذب القلوب من خلال قصائده التي حملت في طياتها مشاعر صادقة وقيماً نبيلة.

ردود أفعال الوسط الأدبي على وفاته
عبر العديد من الأدباء والشعراء عن حزنهم العميق على وفاة سعد الحريص، حيث نقلت وسائل الإعلام المحلية والخليجية خبر وفاته بكلمات تعبر عن تقدير كبير لما قدمه خلال مسيرته الشعرية، كما عبر محبوه على مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم العميق، مستذكرين أجمل قصائده التي لا تزال محفورة في ذاكرة محبيه.

الصلاة ومراسم الدفن
أقيمت صلاة الجنازة على الشاعر سعد الهريس يوم الثلاثاء الموافق 28 يناير 2025م، بعد صلاة العصر بمقبرة سبحان في الكويت، ووجه أهله وأصدقاؤه الدعوة لكل محبيه لحضور الجنازة، سائلين الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.

إرث شعري خالد
سيظل سعد الهريس حاضراً في ذاكرة الأدب العربي من خلال أعماله وقصائده التي عبرت عن حب الوطن والإنسانية. وإرثه الشعري ليس مجرد كلمات، بل هو تعبير عن مشاعر وأفكار عميقة ستبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة.

أخيرا:

برحيل الشاعر سعد الهريس، يفقد الأدب العربي قامة شعرية عظيمة، فقد كان نموذجاً للشاعر الذي استخدم كلماته للتعبير عن حب الوطن والقيم النبيلة، تاركاً وراءه إرثاً شعرياً سيبقى خالداً في ذاكرة محبيه. نسأل الله أن يرحمه وأن يلهم أهله وعشاقه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

Advertisements