أسعار المحروقات في الأردن لشهر فبراير – شباط 2025: توقعات بارتفاع سعر البنزين والديزل
تترقب الأسواق المحلية في المملكة الأردنية الهاشمية ارتفاع أسعار المحروقات في فبراير 2025، وسط توقعات بارتفاع يصل إلى 4% لبعض أنواع المحروقات. وتأتي هذه الزيادة بعد ارتفاعها في يناير بنسبة 1.4%، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على الاقتصاد الوطني والمستهلكين، وكذلك القطاعات المرتبطة بالطاقة.
وفي هذا المقال سنتناول أسباب ارتفاع أسعار المحروقات، ونسب الارتفاع المتوقعة، وتأثير ذلك على المواطنين والاقتصاد، وأبرز آراء خبراء الطاقة والاقتصاد.
الزيادات المتوقعة في أسعار المحروقات محليًا
وفقًا لتوقعات هاشم عقل، فإن أسعار المحروقات قد ترتفع في شهر فبراير ٢٠٢٥ على النحو التالي:
نوع الوقود | الزيادة المتوقعة |
---|---|
البنزين أوكتان 90 | 10 فلسات بنسبة 1% |
البنزين أوكتان 95 | 10 فلسات بنسبة 0.09% |
الديزل | 20 فلسًا بنسبة 2.8% |
أما وفقًا لتحليل الباحث الاقتصادي عامر الشوبكي، فإن الزيادة ستكون على الشكل التالي:
نوع الوقود | الزيادة المتوقعة |
---|---|
البنزين أوكتان 90 | 1.5 قرش لكل لتر بنسبة 2.5% |
البنزين أوكتان 95 | 1 قرش لكل لتر بنسبة 1% |
الديزل | 3 قروش لكل لتر بنسبة 4.5% |
جدول أسعار المحروقات لشهر فبراير 2025 (توقعات)
نوع الوقود | السعر السابق (فلس/دينار) | السعر الجديد (فلس/دينار) | التغيير |
---|---|---|---|
بنزين أوكتان 90 | 900 فلس | 945 فلس | ⬆ زيادة 45 فلس |
بنزين أوكتان 95 | 1140 فلس | 1185 فلس | ⬆ زيادة 45 فلس |
الديزل | 820 فلس | 820 فلس | ➖ لا تغيير |
الكاز | 620 فلس | 620 فلس | ➖ لا تغيير |
أسطوانة الغاز المنزلي | 7 دنانير | 7 دنانير | ➖ لا تغيير |
أسباب الزيادة المتوقعة في أسعار المحروقات فبراير 2025
وفقًا للخبير في شؤون النفط هاشم عقل، فإن هناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعار المحروقات عالميًا، والتي ستنعكس محليًا وفقًا لآلية التسعير المعمول بها، ومن أبرزها:
ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميًا
ارتفع سعر لتر البنزين 90 أوكتان عالمياً بمقدار 10 فلوس أي بنسبة 1%.
ارتفع سعر لتر البنزين 95 أوكتان بمقدار 10 فلوس أي بنسبة 0.09%.
ارتفع سعر لتر الديزل 30 فلساً أي 4.5%.
انخفاض مخزون النفط الخام الأميركي
سجلت إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاضاً كبيراً في مخزون النفط الخام، ما يشير إلى زيادة الطلب أو انخفاض الإنتاج، وبالتالي دعم ارتفاع أسعار النفط العالمية.
عقوبات أميركية على قطاع النفط الروسي
فرضت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات على النفط الروسي، ما تسبب في تعطل الإمدادات العالمية وارتفاع الأسعار.
التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط
أي توترات جيوسياسية تؤثر على إمدادات النفط العالمية، ما يدفع الأسعار إلى الارتفاع.
زيادة الطلب العالمي على النفط
هناك توقعات بزيادة الطلب في الأسواق العالمية، ما يزيد من الضغوط السعرية على أسواق النفط.
تداعيات ارتفاع أسعار الوقود
مخاوف اقتصادية من ارتفاع أسعار الوقود، حذر الخبير الاقتصادي عامر الشوبكي من تداعيات ارتفاع أسعار البنزين والديزل على المستهلكين والاقتصاد الوطني، معتبرا أن هذه الزيادة الثانية في عام 2025 ستضيف أعباء جديدة على المواطنين.
وقال الشوبكي إن الديزل سيكون الأكثر تضرراً، حيث من المتوقع أن تبلغ نسبة الزيادة 4.5%، ما يعني زيادة تكلفة النقل والتصنيع والإنتاج، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الوقود سينعكس على معدلات التضخم، حيث يؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل والإنتاج، ما يزيد من أسعار السلع الأساسية، وبالتالي يؤثر على القدرة الشرائية للمستهلكين.
كما دعا الشوبكي الحكومة إلى التعامل بشفافية أكبر مع قضية الضرائب على المشتقات البترولية، محذراً من أن استمرار هذه السياسة دون حلول جذرية سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
دور وزارة الطاقة في ضبط أسعار الوقود
أكدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أن أسعار المشتقات النفطية العالمية شهدت ارتفاعاً خلال الأسبوع الثالث من يناير 2025، مقارنة بالأسبوع الثاني من الشهر ذاته، ما يعزز التوقعات بارتفاع الأسعار في فبراير.
كما أكد رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود ومراكز توزيع الغاز نهار السعيدات أن الطلب على الوقود لا يزال ضعيفا حيث شهدت الأسواق تراجعا بنسبة 4% مقارنة بالعام السابق.
أسعار النفط المتوسطة وأثرها على الأسعار المحلية
بلغ متوسط سعر خام برنت خلال شهر يناير 2025 نحو 80 دولارا للبرميل، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة استيراد الوقود.
ورغم التراجع الطفيف للأسعار خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير، إلا أن التوترات الجيوسياسية ومخاوف انقطاع الإمدادات لا تزال تضغط على الأسواق، مما يبقي الأسعار مرتفعة.
البدائل والحلول المقترحة للتخفيف من الأثر الاقتصادي
للتخفيف من أثر ارتفاع أسعار الوقود، يمكن للحكومة اتخاذ الإجراءات التالية: ✔ خفض الضرائب على الوقود لدعم المواطنين والقطاعات الإنتاجية.
دعم استخدام الطاقة المتجددة وتشجيع الاستثمار في البدائل النظيفة.
تحفيز النقل العام لتقليل الاعتماد على الوقود.
إعادة هيكلة أسعار الطاقة لضمان التوزيع العادل بين المستهلكين والقطاعات المختلفة.
أخيراً
من المتوقع أن ترتفع أسعار الوقود في فبراير 2025 بنسبة تصل إلى 4% لبعض السلع، مدفوعة بعدة عوامل، منها:
ارتفاع أسعار النفط العالمية.
انخفاض المخزونات الأميركية.
العقوبات على روسيا والتوترات الجيوسياسية.
زيادة الطلب العالمي على الوقود.
ستؤثر الزيادة على القدرة الشرائية للمستهلكين، وترفع تكاليف النقل والإنتاج، وتزيد معدلات التضخم.
على الحكومة دراسة الحلول البديلة للتخفيف من تأثير هذه الزيادات، مثل دعم استخدام الطاقة المتجددة وتحسين وسائل النقل العام.
تابع التحديثات الرسمية من وزارة الطاقة لمعرفة الأسعار الجديدة التي سيتم الإعلان عنها في بداية فبراير 2025.