شاهد: قصة الطفل اليمني صقر الذي أبكى الملايين، وكيف تحولت حياته بفضل سعد الغرمول
هزت قصة الطفل اليمني صقر مشاعر الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه وهو يبكي ويطلب العودة إلى والدته. تعرض صقر لاستغلال مروع من قبل شخص من جنسيته أجبره على التسول في شوارع السعودية، ما أثار موجة من التعاطف والغضب بين مستخدمي الإنترنت.
قصة الطفل اليمني صقر
فقد صقر، وهو طفل يمني يبلغ من العمر 12 عامًا، والده في وقت سابق، فيما تعاني والدته من مرض خطير. دفعته الظروف المعيشية القاسية إلى التسلل من اليمن إلى السعودية بحثًا عن فرصة عمل لمساعدة والدته، لكنه وقع ضحية استغلال من قبل شخص يمني أجبره على التسول، وكان يضربه إذا لم يجمع المال المطلوب.
اللحظة التي أبكت الجميع
ظهر صقر في مقابلة مع صانع المحتوى السعودي سعد الغرمول بملابس رثة وجسد مليء بالكدمات، وهو يبكي بحرقة قائلاً: “أريد العودة إلى أمي”. كشف صقر عن آثار التعذيب على أصابعه، حيث تعرض للضرب المستمر لعدم تحصيله المبلغ المطلوب.
دور سعد الغرمول في إنقاذ الطفل اليمني صقر
بعد انتشار الفيديو، قرر سعد الغرمول مساعدة صقر في الخلاص من معاناته، وعرض الذهاب إلى الشرطة السعودية، وهو ما وافق عليه الطفل لرغبته الشديدة في العودة إلى والدته.
تحركات رسمية لإنقاذ صقر
أعلنت الشرطة السعودية في الرياض القبض على المتهم باستغلال الأطفال في التسول، حيث تبين أنه يسيء معاملة الأطفال لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
كما أعلن أمير سعودي أنه سيتكفل بكافة تكاليف علاج والدة صقر ودعمه مالياً حتى يتمكن من العودة إلى وطنه سالماً.
مبادرة رجل أعمال يمني لإنقاذ صقر وعائلته
في لفتة إنسانية مؤثرة، قرر رجل أعمال يمني من منطقة يافع توفير منزل مجهز بالكامل للطفل صقر ووالدته، بالإضافة إلى تأمين كافة احتياجاتهم المعيشية والصحية، وتعهد بمساعدته في بناء مستقبل أفضل، بعيدًا عن المعاناة التي يواجهها.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
أثارت قصة صقر موجة من التعاطف والغضب، حيث طالب ناشطون بمحاسبة الشبكات التي تستغل الأطفال في التسول، وإيجاد حلول لمكافحة هذه الظاهرة المنتشرة.
دعوات لحماية الأطفال من الاستغلال
أكد ناشطون حقوقيون أن قصة صقر تسلط الضوء على ضرورة تعزيز القوانين التي تحمي الأطفال من الاستغلال، ووضع استراتيجيات واضحة لحمايتهم من الوقوع ضحية للعصابات التي تستغل ضعفهم لتحقيق مكاسب مالية.
الخاتمة: رسالة أمل وسط الألم
قصة صقر ليست مجرد حادثة فردية، بل هي شهادة على معاناة آلاف الأطفال الذين يواجهون ظروفًا صعبة في حياتهم اليومية. لكنها أيضًا رسالة أمل تؤكد أن الخير لا يزال موجودًا، وأن هناك أشخاصًا على استعداد للوقوف إلى جانب الضعفاء ومساعدتهم في بناء مستقبل أفضل.